أظهرت دراسة جديدة نشرت نتائجها الأربعاء، أن مقصورات الاسمرار المتهمة أصلاً بزيادة خطر الإصابة بالميلانوما وهو من أخطر سرطانات الجلد، تزيد أيضا خطر الإصابة بسرطان الغدد الجلدية، ولاسيما في أوساط الشباب.
ويعد سرطان الغدد الجلدية من أكثر السرطانات انتشاراً وهو يطول الطبقة السطحية وليس بالخطير جداً، لكن خطر الإصابة به مجدداً مرتفع جدا مما يجعله من مشكلات الصحة العامة. ويزداد خطر الإصابة به مع ارتفاع معدل العمر والسلوكيات ولاسيما منها التعرض المنتظم لأشعة الشمس.
واستعرضت مجموعة من الباحثين الأمريكيين نتائج سلسلة من الدراسات التي أجريت منذ عام 1977 وشملت ثمانين ألف شخص من ستة بلاد، فتوصلت إلى رابط بين مقصورات الاسمرار ومتغيرتي سرطان الغدد الجلدية.
وبحسب مجموعة الباحثين التي أشرف عليها الأستاذ إليني لينوس المحاضر في جامعة سان فرانسيسكو، أن اللجوء إلى مقصورات الاسمرار قبل الخامسة والعشرين من العمر يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
وفي الولايات المتحدة، تتسبب مقصورات الاسمرار بـ 170 ألف حالة جديدة من سرطان الغدد الجلدية كل سنة، وفق تقديرات القائمين على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة “بريتيش ميديكل جورنال”.
وعدّ الأستاذ إليني لينوس أن “مئات الآلاف” من الحالات الجديدة يمكن أن تعزى كل سنة إلى مقصورات الاسمرار.
مجلة الصحة والعلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق