في أقل من ساعة يمكن أن يكشف تحليل عن بدايات سرطان الثدي وسرطان الرئة قبل ظهور أعراضه مثل السعال وفقد الوزن، حيث تمكن باحثون من جامعة ولاية كنساس الأمريكية من تطوير تحليل بسيط للدم للكشف المبكر عنه.
كما يأمل الباحثون أن يصلوا لتحليل مماثل يكشف عن مرض سرطان البنكرياس في مراحله الأولى قريباً.
وقد قامت كل من الباحثة ستيفان بوسمان أستاذة الكيمياء ودريل ترويل أستاذة التشريح والفسيولوجي بتطوير هذا التحليل، وصرحت دريل قائلة "هذا التحليل يمثل خطوة أولى في مجال البحث الذي قد يؤدي في النهاية لتطوير طرق الكشف المبكر عن مرض السرطان، فيمكن أن يستفيد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان مثل المدخنين الشرهين والأشخاص الذين لديهم تاريخ أسري مع المرض، حيث يستطيع هؤلاء الأشخاص الخضوع لهذا الإجراء البسيط بعيادة الطبيب كل ثلاثة أشهر أو كل عام لمعرفة ما إذا كانوا معرضين للإصابة بالسرطان أم لا، فإذا كانت هناك إشارات على بوادر المرض يتم تكرار التحليل بعد فترة قصيرة لتأكيد التشخيص".
كما يأمل الباحثون أن يصلوا لتحليل مماثل يكشف عن مرض سرطان البنكرياس في مراحله الأولى قريباً.
وقد قامت كل من الباحثة ستيفان بوسمان أستاذة الكيمياء ودريل ترويل أستاذة التشريح والفسيولوجي بتطوير هذا التحليل، وصرحت دريل قائلة "هذا التحليل يمثل خطوة أولى في مجال البحث الذي قد يؤدي في النهاية لتطوير طرق الكشف المبكر عن مرض السرطان، فيمكن أن يستفيد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان مثل المدخنين الشرهين والأشخاص الذين لديهم تاريخ أسري مع المرض، حيث يستطيع هؤلاء الأشخاص الخضوع لهذا الإجراء البسيط بعيادة الطبيب كل ثلاثة أشهر أو كل عام لمعرفة ما إذا كانوا معرضين للإصابة بالسرطان أم لا، فإذا كانت هناك إشارات على بوادر المرض يتم تكرار التحليل بعد فترة قصيرة لتأكيد التشخيص".
وتتنبأ جمعية السرطان الأمريكية أن سرطان الثدي سيتسبب في وفاة ما يقرب من 39,920 شخصا في أمريكا هذا العام، بالإضافة لوفاة ما يقرب من 160,340 شخصا بسبب سرطان الرئة.
فيما عدا سرطان الثدي، معظم أنواع السرطان الأخرى يمكن تصنيفها لأربعة مراحل بالاعتماد على نمو الورم وانتشار الخلايا السرطانية في أجزاء الجسم، أما سرطان الثدي والرئة فعادة ما يتم تشخيصه في مرحلته الثانية عندما يبدأ المرضى في الشعور بالأعراض مثل الألم والتعب والسعال.
وتشير دراسات متعددة أنه كلما كان تشخيص مرض السرطان مبكراً كلما زادت فرص الشفاء منه.
يعتمد الاختبار الجديد على الكشف عن نشاط أنزيم بالجسم، وذلك بإضافة جزيئات متناهية الصغر للحديد مغطاة بأحماض أمينية مع نوع من الصبغة تضاف لمقدار بسيط من دم أو بول المريض.
حيث تتفاعل الأحماض الأمينية والصبغة مع الأنزيمات الموجودة في دم أو بول المريض، فكل نوع من السرطانات ينتج نمطا محددا من الأنزيمات تماثل البصمة التي يمكن أن يتعرف عليها الأطباء.
وتعمل الباحثتان الآن على تصميم تحليل جديد من الممكن أن ينتج نفس النتائج، ولكن خلال خمس دقائق فقط.
وقد اختبر الباحثون دقة التحليل على 32 مشارك في مراحل مختلفة من الإصابة بسرطان الثدي والرئة، وتم تجميع البيانات من 20 شخصا مريضا بسرطان الثدي ممن تتراوح أعمارهم بين 36 و81 عاما، و12 شخصا مريضا بسرطان الرئة ممن تتراوح أعمارهم بين 27 و63 عاما.
بعدها تم تحليل عينات الدم من كل مشارك ثلاث مرات، وأظهر تحليل البيانات نجاح الاختبار بنسبة 95% في تحديد مرض السرطان عند المشاركين بما في ذلك سرطان الثدي في المرحلة زيرو "ما قبل الإصابة بالمرض" والمرحلة الأولى، ومرضى سرطان الرئة في المرحلة الأولى و الثانية.
مجلة الصحة والعلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق