قالها أبن سينا، وقبله وبعده الكثيرون، “أعدل عن دواؤك بغذاؤك”، وقد أثبت كل التجارب والتحاليل، بأن ما قالوه قدماء الاطباء والعلماء في هذا المجال، يُثبته العلم يوما بعد يوم، وما من شك دار حول هذه القناعة إلا وكانت التجربة والدليل تُدحض هذا الشك، وخاصة بعد إجراء التحليلات اللازمة لكل نوع من طيبات ما رزقنا الله بها، لتطفو حقيقة ساطعة على السطح مفادها: أن كل نوع من الخضار والنبات والفواكه على وجه المعمورة إلا وله فائدة معينة ومحددة لكل مفاصل الجسم.
مما لا شك فيه، أن المادة الوراثية للانسان تلعب دورا رئيسيا في ظهور الكثير من الامراض، ولكن هناك أيضا مؤاشرات كثيرة تُظهر بشكل واضح الارتباط المادي الملموس بين التطور الصناعي والاعتماد في هذه الصناعات على المواد الكيميائية في أغلبها، وبين ظهور الكثير من الامراض في عصرنا هذا.
مما لا شك فيه، أن المادة الوراثية للانسان تلعب دورا رئيسيا في ظهور الكثير من الامراض، ولكن هناك أيضا مؤاشرات كثيرة تُظهر بشكل واضح الارتباط المادي الملموس بين التطور الصناعي والاعتماد في هذه الصناعات على المواد الكيميائية في أغلبها، وبين ظهور الكثير من الامراض في عصرنا هذا.
وفقا لدراسة جديدة، في الولايات المتحدة الاميركية، والتي نُشرت في التقرير السنوي الذي يتحدث عن علاقة الغذاء بالامراض السرطانية، ومنها أمراض الثدي، والتي جاء فيها : أن تناول المرأة من لحظة الحمل ختى الفطام ما يُعادل 56 غراما من الجوز، يقلل بنسبة كبيرة خطر الاصابة بهذا المرض، وذلك تناوله نيئا، أو حتى ممزوجا مع الطعام.
مجلة الصحة والعلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق