سرطان البروستاتا Prostate cancer من الأمراض التي تؤرق الكثير من الرجال وتهدد خصوبتهم ، خاصة بعد أن أدرجه الأطباء في المرتبة الثانية بين السرطانات التي تهدد الذكور بعد سرطان الرئة، ويبدأ بالظهور أكثر عند سن الأربعين، حيث يصيب في هذا السن واحد من كل 2500 شخص، وفي سن الخمسين يصيب واحد من كل 470 شخص، وهكذا تزداد النسبة كلما زاد عمر الإنسان.
ويصنف سرطان البروستاتا Prostate cancer إلى ثلاثة أنواع
قليل الخطورة
متوسط الخطورة
وسرطان عالي الخطورة
سرطان البروستاتا Prostate cancer المبكر قليل الخطورة ولا يمكن تشخيصه بالفحص الإكلينيكي ولكن يتم عن طريق الفحص المجهري للعينة أو فحص الدم PSA.
وتوجد ثلاث طرق لعلاج سرطان البروستاتا Prostate cancer المبكرة جميعها مؤثرة وفعالة مع اختلاف أعراضها الجانبية. لذا يجد مريض سرطان البروستاتا المبكر أمامه عدة خيارات لمعالجة مرضه.ويصنف سرطان البروستاتا Prostate cancer إلى ثلاثة أنواع
قليل الخطورة
متوسط الخطورة
وسرطان عالي الخطورة
سرطان البروستاتا Prostate cancer المبكر قليل الخطورة ولا يمكن تشخيصه بالفحص الإكلينيكي ولكن يتم عن طريق الفحص المجهري للعينة أو فحص الدم PSA.
وهذه الطرق هي
المتابعة الدقيقة
استئصال البروستاتا جراحيا
العلاج الإشعاعي
ومسئولية الطبيب المعالج هي توضيح جميع وسائل العلاج للمريض وفائدة كل طريقة وآثارها الجانبية إن وجدت، وبالتالي يجعل القرار النهائي للمريض نفسه.كما للطبيب أن يساعد المريض في اتخاذ الطريقة المناسبة له.
ومن الأشياء التي يجب أن يعلمها المريض أن سرطان البروستاتا المبكر بطيء النمو ويحتاج إلى عشر سنوات على الأقل لكي يؤثر على حياة المريض.وبالتالي فإن المريض المشخص بسرطان البروستاتا المبكر والذي يعاني من مشاكل صحية قد تؤثر على حياته (لا سمح الله) وتقلل من احتمال عيشه لمدة عشر سنوات، لا يحتاج للعلاج حتى تظهر على المريض أعراض جانبية تستحق العلاج.
العلاج بالمتابعة الدقيقة
وتعتمد إستراتيجية المتابعة الدقيقة على أن يؤجل العلاج الشافي إلى أن يبدي الورم شراسة قد تؤثر على حياة الإنسان.
ونشأت هذه الإستراتيجية بعد أن قامت دراسات سابقة باكتشاف أن ما نسبته70% من مرضى سرطان البروستاتا المبكر لا يتطور المرض لديهم ويعيشون طيلة حياتهم من دون أن يؤثر عليهم المرض ويموتون بسبب أمراض القلب وخلافها.
وتعني هذه الإستراتيجية أن يتابع المريض بدقة وعناية فائقتين مرتين سنوياً بفحص PSA، والفحص الإكلينيكي وإعادة أخذ العينة سنوياً لمدة 53سنوات. ومن فوائد هذه الإستراتيجية تجنيب المريض الآثار الجانبية للعلاج الشافي أو تأخيرها إلى أن تحين الحاجة لها.
ومن سيئاتها أن الورم قد يتطور عند 10% من المرضى إلى مرحلة تتجاوز إمكانية الشفاء.
العلاج الإشعاعي
ويعتبر هذا النوع من العلاج علاجاً شافياً بإذن الله عند أغلب المرضى.وهو عبارة عن تسليط الأشعة المعالجة على غدة البروستاتا لقتل الخلايا السرطانية.
ومع تطور تقنية التحكم الثلاثي الأبعاد أصبحت الأشعة العلاجية أقل تأثيرا جانبياً من ذي قبل.
ومن آثار العلاج الإشعاعي الجانبية أنها تؤثر قليلاً على الأمعاء، وعلى القدرة الجنسية، كما تؤثر تأثيراً مرحلياً على المثانة والأمعاء الغليظة والمستقيم وهذا التأثير لا يذكر إذ هو في نسبة قليلة جدا من المرضى.
وهنالك نوعان من العلاج الإشعاعي أحدهما بتسليط الأشعة الخارجية على الورم والآخر بزرع حبيبات مشعة في غدة البروستاتا.
العلاج الجراحي
يتم العلاج الجراحي بإستئصال غدة البروستاتا كاملاً.وقد تطورت الجراحة خلال العقدين الماضيين تطوراً كبيراً وأصبحت العملية أقل خطورة من ذي قبل.كما أن آثارها الجانبية أصبحت اقل تأثيراً على حياة المريض.
وتتم الجراحة عن طريق الجراحة المفتوحة أو عن طريق المناظير أو الرجل الآلي(ROBOT) ومن آثار الجراحة الجانبية إضعاف القدرة الجنسية عند40% من الرجال، وضيق مجرى البول وسلس البول عند 5% من المرضى مع ملاحظة إن هذه الطريقة تؤثر على إمكانية الإنجاب بالطرق الطبيعية.
مجلة الصحة والعلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق